||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 مقومات نجاح المبلغ

 91- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-4 مسؤولية الدولة تجاه الناس ومؤسسات المجتمع المدني والمسؤولين

 معنى ارتد الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

 27- فائدة عقدية فقهية: وجوب بعض درجات جلب المنفعة

 218- قيادة الامة في مرحلة ما بعد النهضة والدولة والادوار القيادية للامام السجاد (عليه السلام)

 286- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (2) دور العقل الباطن ومنبِّهات دُوَين العتبة في صناعة شخصية الإنسان

 101- بحث كلامي اصولي: المعاني العشرة للحسن والقبح

 243- مباحث الأصول: (الحجج والأمارات) (1)

 85- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) -10 ضمانات استقامة القوات المسلحة ونزاهتها -5 التدقيق المكثف للقوات المسلحة حقوقياً

 458- فائدة أصولية: أقوائية السيرة على الإجماع



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 31146762

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 378- فائدة فقهية: حدود التصرف في مال اليتيم .

378- فائدة فقهية: حدود التصرف في مال اليتيم
5 جمادى الآخرة 1443هـ

يصرح الميرزا النائيني (قدس سره) بأن المستفاد من قوله تعالى: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) هو السلطنة التامة للولي على أموال الصبي قبل بلوغه،
بيد أن المحقق الزنجاني (قدس سره) أشكل على هذه الاستفادة، وقال: إن الظاهر من الآية الكريمة هو مجرد وجوب حفظ الولي لمال الصبي حتى يبلغ النكاح، والحفظ غير السلطنة على التصرفات، ولا يمكن استفادة أكثر من ذلك من ظاهر الآية الكريمة.
أما تتمة الآية الكريمة: (وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ)، فلا تخل باستدلال المحقق الزنجاني (قدس سره) ، بل تقويه؛ إذ أن أكل الولي بالمعروف من مال الصبي الذي يرعى شؤونه ويقوم بحفظ أمواله لا يتنافى مع حفظ أمواله، وإلا لزم الحرج الشديد من اعتزاله التام عن مال الصبي وطعامه وفراشه وسائر أمواله،
بل نقول: إن أكل الولي من مال الصبي بالمعروف أمرٌ متوافق مع النصوص الشرعية وبناء العقلاء، والسيد الوالد (قدس سره) يقول: إن قوله تعالى: (فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ) يعني: بما هو معروف عند العرف أي ما هو متعارف، ولا شك في أن مما تعارف لدى الناس أن يأكل الولي مع الصبي ولا يعزل طعام الصبي، أو مدفئته أو ما يتبرد به أو السجاد والفراش الذي يجلس عليه وهكذا.
هذا ولا يخفى ما يقتضيه الاحتياط في المسالة.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 5 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 4889



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net