||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 171- العزة دِينامو الحضارات تجليات (العزة) فقهياً ، قانونياً وأخلاقياً

 225- مباحث الأصول: (القطع) (6)

 الهرمينوطيقا: ملاحظات أولية سريعة على بعض كلماتهم

 لقاء مع اساتذة و طلبة جامعة اهل البيت عليهم السلام

 149- االعودة الى منهج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في الحياة ـ2 الضرائب وباء العصر

 مؤتمرات الأمر بالمعروف والائتمار به

 131- فلسفة التفاضل التكويني للبشر وعلل تفضيل الرسل والأوصياء

 345- فائدة أصولية: موارد الاحتياط.

 143- بحث اصولي قانوني: عن المصالح العامة باعتبارها من مبادئ التشريع

 369- فائدة أخلاقية: بين التسليم والإيمان



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4550

  • التصفحات : 29217961

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : أسئلة وأجوبة .

        • الموضوع : معنى ارتد الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .

معنى ارتد الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
28 جمادى الآخر 1436هـ

السؤال:

ما معنى: (ارتد الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا خمسة) وهل يعني ان عامة المسلمين صاروا كفّاراً بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟

الجواب:

أ – لا بد من تحقيق المراد بـ(ارتد) فهل المراد الارتداد عن الإسلام الموجب للكفر بالمعنى الأخص، أو عن الإيمان؟ قد يقال: الظاهر هنا الثاني مع بقائهم على الأحكام الظاهرية للإسلام إذ المشهور ان (منكر الإمامة ليس كافراً بالمعنى الأخص) بل لعل كثيراً منهم لم يرتد عن (الإمامة)، بل بقي معتقداً لكنه تخاذل عن نصرة الإمام فارتكب بذلك معصية كبيرة جداً إلا أنها غير الإنحراف العَقَدي. وقد فصلنا في بعض المباحث ان للكفر إطلاقات خمسة:

ب- ولعل المراد انه ارتد الناس عن ما أمر به رسول الله من إطاعة الإمام علي عليه السلام والاتباع له واعتباره هو الإمام، إلا خمسة، ولعل القرائن الحالية تؤيد ذلك، أو ارتدوا عن أهل البيت عليهم السلام.

ج- ولا بد من تحقيق المراد بـ(الناس)؟ وقد ارتأى السيد الوالد قدس سره أن المقصود هم أهل المدينة الذين شهدوا الواقعة – وهم حدود عشرة آلاف[1] – واضرابهم لا عامة المسلمين في البلاد الأخرى وهم حدود ربع مليون، إلا القليل منهم ممن كانوا على تواصل وخبر وعلم ورضا.

د– لا تلازم بين الارتداد بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والاستمرار في الارتداد حتى الموت، فلعل كثيراً منهم تاب، ويدل على توبة كثير منهم معارضة كثير منهم لأبي بكر بل ومواجهتهم له (كمالك بن نويرة وقومه، وغيرهم) ثم بعد ذلك رجوعهم – الأكثرية الساحقة – إلى أمير المؤمنين عليه السلام حتى قال: (فما راعني إلا والناس ينثالون عليّ...)

ويؤكد ذلك ما قاله السيد علي خان المدني في (الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة) ص 39 (اعلم أن كثيراً من الصحابة رجع إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وظهر له الحق بعد أن عانده، وتزلزل بعضهم في خلافة أبي بكر وبعضهم في خلافته وثم، ... وقد اتفقت نقلة الأخبار على أن أكثر الصحابة كانوا معه في حروبه.

========================================================

[1] وليس كلهم أيضاً بل القادر منهم دون العاجز عن النصرة المنكر بقلبه أو بما استطاع من لسانه.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 28 جمادى الآخر 1436هـ  ||  القرّاء : 19031



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net