||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 440- فائدة فقهية: في القول الشائع: (المأخوذ حياءً كالمأخوذ غصباً) فهل هو كذلك؟

 39- فائدة روائية: عدم سؤال الرواي عن بعض خصوصيات المسالة لا يكشف عن عدم مدخليتها في الحكم

 168- فائدة فقهية: الفرق بين المفتي وأهل الخبرة

 171- مباحث الاصول : (السيرة العقلائية)

 335- من فقه الحديث (لَا يَصْلُحُ مِنَ الْكَذِبِ جِدٌّ وَلَا هَزْلٌ)

 399- فائدة عقَدية : كيف يفدي المعصوم نفسه لمن هو أدنى في الفضل منه؟

 425- فائدة أصولية: اتحاد الإرادة الجدية مع الإرادة الاستعمالية وافتراقهما في الجملة الاستثنائية

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (10)

 97- فائدة فقهية: الفرق بين قاعدة الالزام وقاعدة الامضاء

 281- فائدة أصولية: منجزية العلم الإجمالي



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23698467

  • التاريخ : 28/03/2024 - 13:15

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 379- فائدة عقائدية: قبول الصلاة وقانون الحبط .

379- فائدة عقائدية: قبول الصلاة وقانون الحبط
6 جمادى الآخرة 1443هـ

س: كيف يمكن الجمع بين قوله تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)، وما ورد في الحديث الشريف: (الصلاةُ عمودُ الدين إنْ قُبِلتْ قُبِلَ ما سِواها، وإنْ رُدَّتْ رُدَّ ما سواها).
فقد يبدو بالنظرة الأولية البدوية حصول المعارضة بينهما؛ إذ مع تصريح الآية الكريمة بالمجازاة على كل عمل صالح، كيف يكون رد الصلاة سبباً لرد سائر الأعمال الصالحة، وكذا الحال في مسألة قبول بعض الأعمال بسبب قبول الصلاة؟
والجواب:
1: إن قضية حبط الأعمال الثابتة في الكتاب والسنة هي المخصصة لآية (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ)؛ فإنَّ عمل الخير والبر، وبقية الأعمال الصالحة، إذا كانت معه صلاة غير مقبولة، فإن تلك الأعمال الصالحة يصيبها الحبط، فيكون معنى الآية بعد التخصيص: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره) إلّا إذا أحبط عمله بسبب تركه للصلاة.
وهكذا تفهم بقية الآيات التي تبدو بالنظرة البدوية معارضتها لآية (فَمَن يَعْمَلْ مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ)، نظير قوله تعالى: (لا تُبْطِلوا صَدَقاتِكُمْ بِالـمَنِّ وَالأَذَى)، أو قوله (صلى الله عليه وآله): (إنّ الحسَدَ يَأْكلُ الحَسناتِ كَما تَأْكُلُ النّارُ الحَطَبَ) فإنها حاكمة عليها.
2: أما في جانب (إنْ قُبِلَتْ قُبِلَ ما سِواها) فهي نظير رفعِ العمل وقبولِه بالشفاعة، فكما أن الشفاعة ترفع العمل الناقص وتتمّه إلى مرحلة القبول، فكذلك الصلاة؛ فإنها ترفع من العمل الناقص للإنسان وغير المستوفي لشرائط القبول ليكون مقبولاً ببركة الصلاة.
وينبغي التنويه أن الكلام في قبول العمل بمعنى استحقاق الثواب، وليس عن صحّة العمل وفساده، كمن يستغيب أو ينظر نظرة محرَّمة في أثناء الصوم، فإنه مُبطل لثوابه، وليس مؤثرًا في صحته، كما لا يخفى.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 6 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 3490



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net