||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 27- فائدة عقدية فقهية: وجوب بعض درجات جلب المنفعة

 42- (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) إعمار (سامراء والبقيع) من علامات التقوى ومن الواجبات الشرعية

 336- من فقه الحديث تحقيق في الخبر المختلق (لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها)

 119- من فقه الحديث: في قوله (عليه السلام): ((خبر تدريه خير من عشرة ترويه)) والوجه في الاختلاف بين الف و عشرة

 232- مباحث الاصول: (مقدمة الواجب) (4)

 183- تجليات النصرة الالهية للزهراء المرضية ( عليها السلام ) ــ ايام الاسبوع حواضن للقِيَم وجسور وروابط بالرسول ( صلى الله عليه وآله ) والزهراء والاوصياء ( عليهم السلام )

 369- فائدة أخلاقية: بين التسليم والإيمان

 468- فائدة فقهية: ما ورد من النهي عن البول في الحمّـام

 186- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (4)

 80- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)-5 مناشئ تولّد حقّ السلطة والحاكمية: 1- المالكية



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4550

  • التصفحات : 29218255

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 56- معنى موافقة الكتاب .

56- معنى موافقة الكتاب
25 شوال 1436هـ

ثم ان في المراد من الموافقة محتملين بل مبنيين: 

الاول: ان معنى موافقة الكتاب هي الموافقة بالمعنى الاخص، ونعني بها مطابقة الخبر مع مدلول الكتاب اما بالمساواة او بالعموم والخصوص المطلق.
الثاني: ان معناها الموافقة بالمعنى الأعم وهي عدم المخالفة لكتاب الله، بدعوى: انه كني بالموافقة عن عدم المخالفة، ويؤيد ذلك الرواية الواردة بعبارة (فان كان يشبهها) فانه يطلق على المباين المشابه بجامع عدم المخالفة.
و يمكن ان يستدل على المعنى الثاني الاعم– مع انه خلاف الظاهر – بقرينة الجملة اللاحقة في الرواية (وما جاءكم يخالف كتاب الله)، والتي يستند اليها للتوسعة في مقدمها (ما جاءكم عني يوافق كتاب الله)، فتكون الجملة الأخيرة قرينة للتوسعة. اما بدعوى اظهرية هذه مت تلك فتكون قرينة على المراد من تلك ومفسرة لها أو استنادا الى ان القسمة ليست بحاصرة؛ وذلك لوجود قسم ثالث في المقام وهو (ما ليس بمخالف وليس بموافق )، فلايخلو الحال من أحد شقين: أما أن لا يكون كلام الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)تاما، لانه ذكر شقين واهمل الشق الثالث رغم كثرة الابتلاء به حتى بدون دعوى ظهور كلامه ـ او حاله ـ في الحصر، فكيف معهما؟ واما ان نقول ان الشق الثاني؛ لقرينة وجود شق ثالث، دليل على ان المراد من الاول هو الاعم من الشق الاوسط، فمخالفة كتاب الله هي المحور في الردومقابله 1- ماوافق الكتاب، 2- وماسكت عنه، وهذه القرينة ان تمّت فيها ونعمت والا لمزم ان يقتصر بالموافقة على المعنى الاول الاخص لأن المعنى الأعم مجاز لا ان يقال بأن القسمة حاصرة، إذ أن القرآن (تبيان لكل شيء) فما من شيء إلا وهو موافق للكتاب ولو لعامٍ فيه أو مطلق أو ما أشبه، أو مخالف، ولا يوجد ما يخرج عنهما.
 
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 25 شوال 1436هـ  ||  القرّاء : 11672



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net