||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 213- مباحث الاصول: الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (6)

 16- بحث رجالي: مصادر متعددة لرفع حال الراوي المهمل

 56- معنى موافقة الكتاب

 273- مباحث الأصول: (الموضوعات المستنبطة) (3)

 241- حاكمية عالم الاشياء على الامم المتخلفة ومحورية الرسول (صلى الله عليه وآله) والآل (عليهم السلام) لعوالم الافكار والقيم

 13- (شعائر الله) في أبعادها التكوينية والتشريعية

 199- (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم) - (2) - هل نحن مع رسول الله ؟ وهل الرحمة بالمؤمنين واجب شرعي ؟

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (5)

 155- الانذار الفاطمي للعالم الاسلامي وكافة البشر

 41- (وكونوا مع الصادقين)6 لماذا لم يذكر إسم الإمام علي وسائر الأئمة الطاهرين عليهم السلام في القرآن الكريم؟ -الجواب الرابع عشر إلى السادس عشر-



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4550

  • التصفحات : 29219385

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 5- فائدة اصولية: المادة قد تكون موضوع الحكم لا الصيغة .

5- فائدة اصولية: المادة قد تكون موضوع الحكم لا الصيغة
3 جمادى الأول 1436هـ

ان المادة قد تكون مدار الحكم وموضوعه دون الهيئة فمثلاً النميمة في قوله تعالى: ( وَلا تُطِعْ كُلَّ... ( هي مدار الحكم دون الهيئة – هيئة النمام وصيغة المبالغة ( فعّال)– (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ)

وأن المادة صيغت في هذه الهيئة لا لكون الهيئة ذات مدخلية في موضوع الحكم وكونها قيد الثبوت له، بل هي لغاية أخرى وفائدة ثانية وهي الإخبار عن الواقع الخارجي السيئ لذلك النمام (الوليد بن المغيرة أو الثاني).
التفكيك بين الهيئة والمادة
لا يقال: المادة لا توجد إلا في ضمن الهيئة والهيئة لا توجد إلا في مادة فلا انفكاك بينهما؟
إذ يقال: أ- ذلك في الوجود الخارجي دون اللحاظي.
ب- إن عدم انفكاك أمر عن آخر – كالهيئة والمادة وكاللازم والملزوم أو كالمتلازمين - لا يستلزم كونهما معاً ملاك الحكم ومداره بل ان ملاك الحكم هو الحامل للمصلحة والمفسدة فيكون الحامل للملاك هو الموضوع، وملازمته وجوداً مع الآخر لا تقتضي كون الآخر قيداً للموضوع كما لم تقتضِ كونه دخيلاً في الملاك والمصلحة ثبوتا. فتدبر جيداً
واما تعارض مفاد الهيئة مع مفاد المادة فأجنبي عن المقام ؛ إذ لا تعارض ههنا ؛ إذ المدعى أن الموضوع لـ(لا تطع) هو مادة النمام وان هيئته جيء بها اما لإفادة فائدة جديدة وهي الإخبار عن سوء حال ذلك النمام أو لإفادة تأكد الحكم بتكرر المادة , فتدبر.
 
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 3 جمادى الأول 1436هـ  ||  القرّاء : 11351



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net