||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 42- فائدة روائية: التعبير بالشر والشرية لا تدل على حرمة الفعل الموصوف بذلك

 150- فائدة اصولية: قاعدتان: (الأصل الاستعمال في الحقيقة) و(الاستعمال أعم من الحقيقة)

 قراءة في كتاب (لماذا لم يُصرَّح باسم الإمام علي (عليه السلام) في القرآن الكريم؟)

 285- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (1) معاني الشاكلة وتأثيراتها على السلوك الإنساني

 135- اعظم العقوبات الالهية : عقوبة قسوة القلب

 280- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 5 الصراط المستقيم في الحجج والبراهين ورهان باسكال

 158- انذارالصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لمن يتهاون في صلاته : يمحو الله سيماء الصالحين من وجهه وكل عمل يعمله لايؤجر عليه و...

 430- فائدة فلسفية: الموضوع الحامل للمصلحة على أصالة الوجود أو اصالة الماهية

 206- مناشئ الضلال والانحراف وترشيد روافد المعرفة

 344- فائدة فقهية صور خلف الوعد وأحكامها



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 94

  • المواضيع : 4593

  • التصفحات : 32237410

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 374- فائدة كلامية: كيفية تعلق الروح بالبدن .

374- فائدة كلامية: كيفية تعلق الروح بالبدن
28 جمادى الأولى 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

من الواضح أن للروح تعلقاً بالبدن، وهناك علاقة بينهما، ولكن بأي معنى من معاني التعلّق، هل هي على نحو الحلول فيه، أو غير ذلك من أنواع التعلق؟

الجواب: إن هذه المسألة ليست من المستقلات العقلية، وليس للتعقل والفكر مجال في تحصيل العلوم المتعلقة بها، فحينئذ لابد للتعرف على نحو التعلق، من تحصيل ذلك من نبأ عن صادق.

يقول الله تعالى في كتبه العزيز: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)[1].  

أما ما ذكره الفلاسفة من أدلة على تجرد الروح، أو نوع علاقتها بالبدن، ومميزاتها وخصائصها، فهي تخرصات وتكلفات، ما دامت لم ترد عن قول المعصوم (عليه السلام)، ولم يذكروا على ذلك إلا أدلة عليلة وواهية ومصادرات..

ولا يصح أن يقال: (إن الروح عارضة على البدن)؛ لأن الروح جوهر، والبدن جوهر، ولا يعرض الجوهر على الجوهر، بل يعرض العرض على الجوهر، كما يقال: (اللون عارض على الجدار).

---------------
[1]) سورة الإسراء: 85.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 28 جمادى الأولى 1443هـ  ||  القرّاء : 5249



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net