الحجة معانيها ومصاديقها
1432 هـ
مع غرة شهر شعبان شهر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله صدر عن مؤسسة التقى الثقافية كتاب "الحجة معانيها ومصاديقها" لنجل سلطان الفقهاء الإمام المجدد الثاني السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره الشريف سماحة آية الله السيد مرتضى الحسيني الشيرازي. وقد قامت دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع في بيروت في طباعة الكتاب ونشره وتوزيعه.
المحور الذي تدور عليه محاور الكتاب يتمثل بما قاله سماحة المؤلف في جانب من مقدمة كتابه:
الحجة هي المستند والمرجع الأول والأخير لكل العلوم والمعارف، وعلى الحجة بالمعنى الأعم قامت الأديان والسماوية، بل عليها يقوم عالما الدنيا والآخرة، اذ إن لله على الناس حجتين: حجة ظاهرة، وحجة باطنة، وفأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة، واما الباطنة فالعقول ولولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ولذلك كان من أهم أبواب كتبنا المعتبرة كالكافي الشريف كتاب الحجة. فماذا تعني الحجة مفهوماً، لغة، اصطلاحاً؟ وما هي حقيقتها، وما هي أنواعها وأبرز آثارها؟ وماذا يعني الدليل والطريق والإمارة في لسان الآيات والروايات، وفي مصطلح الأصوليين؟
كما يتضمن الكتاب بحثاً موجزاً عن مجموعة منتخبة من أهم مصاديق الحجة، وهي التي تكون مسائلة وقد جرى انتخاب المسائل التي لم تطرح أصلاً فيما نعلم كحجية ذوات المعصومين عليهم السلام وصفاتهم أو التي اشتد الخلاف حول كونها حجة أو لا كالقطع أو التي استقر رأي المشهور على عدكم كونها حجة وارتأى أنها حجة كالوهم في الحجة.
الكتاب في الأساس جزء من مباحث كتاب المبادئ التصورية والتصديقية لعلمي الفقه والأصول إلا أن الرأي استقر على إفراده بالبحث لأهميته ولترامي أطرافه، وهو إلى ذلك يصلح أن يعد الجزء الثاني من ذلك الكتاب.
اسم الكتاب: الحجة معانيها ومصاديقها
التأليف: السيد مرتضى الحسيني الشيرازي
الغلاف: فني
قياس: 17×24
عدد الصفحات: 276
تاريخ الطبع: 2011
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الأولى
|
|
|
|
|
الموضوع السابق
