||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 216- مباحث الاصول: الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (9)

 39- التبليغ مقام الأنباء ومسؤولية الجميع

 84- فائدة أصولية: حقيقة الانشاء

 لماذا لم يصرح باسم الامام علي عليه السلام في القران الكريم

 42- فائدة روائية: التعبير بالشر والشرية لا تدل على حرمة الفعل الموصوف بذلك

 337-(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (12) فقه المجتمع في دائرة آية العدل والإحسان

 474- الفوائد العلمية : كلمة للشباب

 451- فائدة فقهية: التمييز المعتبر في معاملات الصبي

 330- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (5) العدل والاحسان في توزيع الموارد المالية والمرجعية في تحديدهما.

 465- فائدة فقهية تفسيرية: تبعيّة الحرمة لصدق عنوان المنكر



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23959631

  • التاريخ : 19/04/2024 - 07:54

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 91- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة وتجردها عن معنى المبالغة .

91- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة وتجردها عن معنى المبالغة
23 ذي الحجة 1437 هـ

فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة وتجردها عن معنى المبالغة*

إن فعّال – وكذلك بقية صيغ المبالغة – كمفعال وفعول – قد يراد بها: الأصل المجرد لا المبالغة، والمرجع في ذلك مناسبات الحكم والموضوع وشبهها والحَكَم العرف؛ ألا ترى انه يقول أحدهم للآخر: لِمَ تفتن؟ فيجيبه الآخر: لستُ فتّانا، وهو يقصد انه لا يفتن أبدا ولو لمرة واحدة لا انه قد يفتن[1] لكنه ليس كثير الفتانية، ومن هذا الباب أيضاً لست وضاعّا، ولست جعّالاً؛ إذ يراد به نفي أصل التهمة بالوضع أو بالجعل، لا إثبات أصلها ونفي كثرتها، هذا عرفاً، وبهذا الوجه يحمل (ظلام) في قوله تعالى: (وان الله ليس بظلام للعبيد)[2]، وبه يحمل قوله عليه السلام: ( المصلح ليس بكذاب)، فيراد بالظلام: (ظالم) و بكذاب: (كاذب)

------------------------------------------------------------

* مقتطف من كتاب ( رسالة في الكذب في الاصلاح)، ضمن سلسلة دروس في المكاسب المحرمة مبحث الكذب راجع الدرس

[1] - فيكون إقرارا بما اتهمه به الخصم!

[2] - يراجع موضوع: من فقه الآيات: سر استخدام صيغة المبالغة في قوله تعالى: ( وان الله ليس بظلام للعبيد)

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 23 ذي الحجة 1437 هـ  ||  القرّاء : 8884



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net