||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 371- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (20) التفسير العلمي للقرآن الكريم في الميزان

 تجليات النصرة الإلهية للزهراء المرضية عليها السلام

 271- مباحث الأصول: (الموضوعات المستنبطة) (1)

 من سيظهر دين الله ؟

 171- العزة دِينامو الحضارات تجليات (العزة) فقهياً ، قانونياً وأخلاقياً

 92- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-5 من مهام المجتمع المدني: أ- بناء الأمة ب-توفير الخدمات

 279- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 4 الصراط المستقيم في مواجهة الحكومات الظالمة

 موجز من كتاب نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقه

 68- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )-2 نقد الهرمونطيقا ونسبية المعرفة

 141- من فقه الحديث: قوله(عليه السلام): ((ما أمرناك ولا أمرناه إلا بأمر وسعنا ووسعكم الأخذ به))



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 161- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (8): علم الاديان الفقهي والاصولي المقارن



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23594382

  • التاريخ : 19/03/2024 - 10:48

 
 
  • القسم : الاجتهاد والتقليد(1435-1436هـ) .

        • الموضوع : 535- الملاكات الستة المحتملة في وجه الارجاع للقاضي والمفتي والرواية، وحكم صورة الشك ــ استدلال الشيخ بظهور مقبولة عمر بن حنظلة في الترجيح بالافقهية في باب الفتوى ــ الاجوبة : 1ــ الغفلة عن خصوصية المضاف اليه في ( افقههما ) .

535- الملاكات الستة المحتملة في وجه الارجاع للقاضي والمفتي والرواية، وحكم صورة الشك ــ استدلال الشيخ بظهور مقبولة عمر بن حنظلة في الترجيح بالافقهية في باب الفتوى ــ الاجوبة : 1ــ الغفلة عن خصوصية المضاف اليه في ( افقههما )
لثلاثاء 24 جمادي الاخرة 1436هـ



بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
 
تقليد الأعلم
 
(59)
 
ملخص النقاش مع الشيخ في تنقيحه المناط
 
والحاصل: ان ههنا ملاكات ستة محتملة في وجه حكم الشارع بالرجوع للمفتي والقاضي والراوي، بعضها يؤكد مدعى الشيخ وبعضها ينافيه وبعضها أعم بل هي لدى الدقة عليه.
 
1- الحدسية، وهي الجامع بين الفتوى والقضاء دون الرواية، وهي للشيخ وقد سبق النقاش فيها.
 
2- رافعية الخصومة وهي خاصة بباب القضاء دون بابي الفتوى والرواية إذ لا خصومة فيهما من حيث هما، وهي تنافي مدعاه.
 
3- مصلحة التسهيل، وهي الجامع بين بابي الفتوى والرواية، دون القضاء إذ انها لو اقتضت التخيير فيه – أي في باب القضاء – لأوجبت التعسير ونقض الغرض كما سبق، فهي عليه.
 
4-5- الاقربية للواقع والاقوائية في إيراث الظن، وهي مشتركة بين الأبواب الثلاثة، فهي ظاهراً أعم لكنها لدى التأمل عليه إذ تقتضي توحيد الأبواب الثلاثة في مرجعية الأعلم إلزاماً. فتأمل([1])
 
6- الجهل، وهو مشترك بين المروي إليه والمستفتي دون المستقضي، كما سبق، فهو ينافي مدعاه أيضاً.
 
ثم انه لو شك في ان الملاك ما هو، لما صح التعميم من باب القضاء إلى باب الفتوى لكونه حينئذٍ من أظهر مصاديق القياس فانه لا يصح مع الظن بالملاك فكيف مع الشك!
 
ولعل المستظهر ان ملاك الرجوع للقاضي هو رفع الخصومة وكونه عالماً أو أعلم مع ضميمة الحدس بناء على اشتراط الاجتهاد في القاضي([2]).
 
وعلى أي فان كون رفع الخصوصة جزء الملاك للرجوع للقاضي مما لا شك فيه فلعل تعيين الأعلم من القضاة لدى التعارض لذلك ولو كجزء الملاك ويكفي الاحتمال لعدم صحة القياس والتسرية لغير بابه.
 
استظهار الشيخ ظهور المقبولة في الأفقه من جهة الفتوى
 
ثم ان الشيخ في كتاب القضاء والشهادات ترقى عن تنقيح المناط إلى دعوى ظهور المقبولة في ان ترجيح حكم القاضي الأعلم هو لرجحان فتواه وكونه أعلم كمفتي لا لرجحان حكمه بما هو هو وكونه كقاضٍ أعلم قال: (مضافاً إلى مقبولة عمر بن حنظلة المجبور قصور دلالتها – من حيث اختصاصها بموردها – بالإجماع المركب الظني وتنقيح المناط القطعي.
 
مع([3]) أنّ الرواية – عند التأمّل – ظاهرة في أنّ ترجيح حكم الأعلم من أحد الحاكمين على الآخر من جهة رجحان فتواه، بل من جهة رجحان روايته التي هي مأخذ فتواه؛ ولذا كان مورد السؤال والجواب في باقي الرواية في تعارض روايتهما.
 
وبالجملة، دلالة الرواية على ترجيح فتوى الأفقه واضحة عند التأمّل، غير محتاجة إلى ضميمة؛ ولذا ادعى الشهيد الثاني – فيما حكي عنه – أنّ الرواية نص في المدعى، وفي معناها رواية داود بن الحصين ورواية موسى ابن أكيل)([4]).
 
المناقشات
 
أقول: قد يتأمل في كلامه من وجوه:
 
أولاً: إلغاء خصوصية المضاف إليه تنقيح مناط ظني
 
الأول: ان الوارد في الرواية هو (الحكم، حكم به أعدلهما وأفقههما...)
 
وظاهر كلام الشيخ انه ألغى خصوصية المضاف إليه، ولو المحتملة، فهو تنقيح مناط ظني وليس ظهوراً فان الحكم في قوله (الحكم ما حكم به) علق على (اعدلهما وأفقههما) والمراد أعدل وأفقه الحاكمين والقاضيين، وليس على (الأفقه الأعدل) – على انه لو علق على الأفقه الأعدل لكان اللازم دفع ظهور أل في انها هنا للعهد كما هو الظاهر المتعارف إرادته عرفاً، ولا حاجة إلى تحقيق ذلك الآن إذ لم يرد هذا اللفظ في الرواية – ومن الواضح احتمال مدخلية المضاف إليه كمدخلية المضاف في ثبوت الحكم له إن لم نقل بظهور الجملة في ذلك؛ ألا ترى انه لو قال (الحكم، حكم به أفقه الشيعيين) لكان للمضاف إليه مدخلية – ولا أقل من احتمالها لمن لا يعلم – فلا يصح القول بان الظاهر ان المدار على الأفقه([5]) فيصح الرجوع للقاضي الأفقه غير الشيعي؟
 
وكذلك لو قال (أكرم عدول الفقهاء) أو (أعدل الفقهاء) فانه ظاهر في ان مجموع المضاف والمضاف إليه يدور الحكم مداره لا خصوص المضاف ولذا يعد غير عرفي بالمرة لو استظهر شخص ان المدار على الأعدل فقط بتجريد المضاف إليه عن المدخلية في ثبوت الحكم فحكم بإطلاق كلام المولى لإكرام الأعدل ولو من غير الفقهاء كالأطباء ومن أشبه!.
 
والحاصل: ان الإمام علق الحكم على موضوع هو (افقههما) وهو مركب من مضاف ومضاف فإلغاء خصوصية المضاف إليه تنقيح مناط وهي ظني في أحسن فروضه – وقد سبق رده -. كما انه خلاف ظاهر تعليق أي حكم على شبه جملة مركبة من مضاف ومضاف إليه. وللحديث صلة
 
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
===============================
 
 
 
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : لثلاثاء 24 جمادي الاخرة 1436هـ  ||  القرّاء : 5319



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net