||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 487- فائدة رجالية: (ذكر بعض الأخباريين لسلسلة الرواة)

 116- فائدة اصولية: الدقة والتسامح في وضع الاسماء لمسمياتها

 70- الاحتكام للآيات في تحديد ما اشتق منه التعارض

 قراءة في كتاب (استراتيجيات إنتاج الثروة ومكافحة الفقر في منهج الإمام علي(ع) )

 49- مرجعية الفقيه للموضوعات الصرفة

 297- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (2) من ادلة حرمة سباب الاخرين - وان فعل المعصوم (ع) لا اطلاق له ولا جهة

 480- فائدة قرآنية في قوله تعالى: ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ))

 308- الفوائد الأصولية: حجية الاحتمال (4)

 كثرة ترضي الجليل ـ الصدوق مثالاً ـ لبعض الرواة يفيد التعديل: (ج2)

 364- الفوائد الاصولية: الصحيح والأعم (7)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23701908

  • التاريخ : 28/03/2024 - 22:10

 
 
  • القسم : المكاسب المحرمة (1433-1434هـ) .

        • الموضوع : 122- البذل على الحكم بالباطل او الحق أو لأحدهما .../ البذل بنحو المصب او الداعي / البذل لأمر حالي اواستقبالي .

122- البذل على الحكم بالباطل او الحق أو لأحدهما .../ البذل بنحو المصب او الداعي / البذل لأمر حالي اواستقبالي
الاثنين 7 شعبان 1434هـ

 بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
البذل على الحكم بالباطل أو الحق أو لأحدهما بعينه أو... 
2- وقد يكون البذل على الحكم بالباطل، والظاهر انه محرم مطلقاً سواء أكان الباذل كلاهما أم أحدهما أم شخص أجنبي أو جهة من الجهات كالحزب والعشيرة والشركة والمحامي، أم أهل البلد، وسواء قلنا بأنه رشوة كما هو الظاهر أم لا، إذ انه لا شك في انه (أكل للمال بالباطل) و(سحت). 
3- وقد يكون البذل على الحكم لأحدهما بعينه أي ان يبذل له ليحكم له على كل التقادير سواء أكان محقاً أم مبطلاً، والظاهر انه كسابقه موضوعاً وحكماً. 
4- وقد يكون البذل للحكم لاحدهما بعينه وهو يعلم بأنه على باطل، فكسابقيه. 
5- وقد يكون البذل على الحكم بالحق. 
6- أو يكون للحكم لأحدهما بعينه وهو يعلم انه على الحق. 
وهاتان الصورتان يجري فيهما الخلاف السابق في انه يصدق عليه الرشوة أو لا، فان صدقت حرمتا، وإلا فلا وجه للحرمة إذ الظاهر عدم انطباق أكل المال بالباطل لو فرغنا من جهة الرشوة، اللهم إلا لو كان منصوباً للحكم وكان يأخذ الأجرة عليه فإن الظاهر ان الأخذ من الغير – المتحاكمين أو غيرهما – للحكم، أكلُ مال بالباطل حينئذٍ لأنه استوفى حقه من بيت المال[1] كما ذهب إلى ذلك السيد الوالد أيضاً. 
5- البذل بنحو المصب أو الشرط أو الداعي أو... 
المجموعة الخامسة: ما يتعلق بـ(البذل) بتقسيم آخر: 
فانه قد يكون البذل في كل الصور السابقة: 
1- بنحو المصبَّ، بأن يكون مقوِّماً. 
2- أو بنحو المشارطة، بان يكون بنحو الالتزام في الالتزام، ويتصور في المعاملة المحاباتية ونحوها. 
3- أو يكون مجرد داع لتحريكه كي يتصدى أو يحكم أو يفعل ما في حيطة ولايته مع قصدهما إلى ذلك. 
4- أو يقصد الباذل ويعلم المبذول له. 
5- الصورة بعينها مع عدم علم المبذول له[2] 
6- ان يقصد المبذول له، ويعلم الباذل. 
7- مع عدم علم الباذل. 
وقد أشار في المهذب إلى بعض هذه الصور وقال: (كما ان مقتضى الإطلاقات عدم الفرق بين كون ذلك بالمشارطة بينهما أو كان ذلك من قصدهما أو قصد الباذل مع علم الآخذ به) [3] 
والظاهر صدق الرشوة في الصور الثلاثة الأولى، وكذا الرابعة. 
واما الخامسة: وهي ان يقصد الباذل بذل المال مقابل حكمه له، لكن المبذول له لا يعلم ذلك من قصده بل يتصوره مثلاً هدية محضة كجاري عهده به أو يتصوره ثمناً لمبيع له وكان الباذل مثلاً قاطعاً بدفعه له من قبل، أو نظائر ذلك. 
والظاهر انه لا ريب في عدم صدق الارتشاء من جانب القابل، واما من جهة الفاعل، فان قلنا بعدم إمكان التفكيك[4] أو عدم عرفيته فليست برشوة، وإلا أمكن القول بانها رشوة من جهته – دون الآخر -، في بعض الصور كما لو كان الآخذ ممن يتأثر ببذل المال له وإن كان بعناوين أخرى حتى وإن كان يرى نفسه مستحقاً لها فتأمل. 
ومنهما يعلم حال لاحقيهما. فتدبر. 
6- البذل لأمر حالي أو استقبالي 
المجموعة السادسة: ما يتعلق بـ(البذل) أيضاً. 
فانه قد يكون البذل لأمر حالي وقد يكون لأمر استقبالي، قال في المستند: (ولا فرق في الفعل – الذي هو غاية البذل ان يكون فعلاً حاضراً أو متوقعاً، كأن يبذل للقاضي لأجل أنه لو حصل له خصم يحكم للباذل، وإن لم يكن له بالفعل خصم حاضر ولا خصومة حاضرة)[5]. 
وهذا الكلام على طبق القاعدة، فإن الرشوة صادقة في الصورتين عرفاً بلا كلام كما انه أكل مالٍ بباطلٍ وسحت. 
وصلى الله على محمد واله الطاهرين 
 
 
[1] - بل هو خلاف مقتضى نصبه وإعطائه الأجرة. 
[2] - وعدم العلم قد يفرض: عدم العلم بالعنوان (اي انه قصد بذله كرشوة) وقد يفرض عدم علمه بأصل بذله له كأن يوصل له أموالاً من غير ان يعلم بها – ويتصور هذا في كثير ممن لا يضبط حساباته وصادره ووارده – بغرض ان يحدث فيه انشراحاً وسروراً – إذ يرى قدرته على شراء ما أحب – فيؤثر في تمشية معاملته، كما يشاهد ذلك في كثير من الموظفين إذ تؤثر حالته النفسية في تمشية معاملات المراجعين وعدمها. 
[3]- المهذب ج16، ص95 وراجع كتاب قضائه. 
[4]- في صدق الرشوة من طرف الفاعل دون القابل أو العكس، كصدق الزنا من طرف الفاعل العالم دون القابل الجاهل – كما لو توهمته زوجها -. 
[5] - المستند: ج17، ص72.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاثنين 7 شعبان 1434هـ  ||  القرّاء : 4273



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net