||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 185- ( وأمضى لكل يوم عمله... ) حقيقة ( الزمن ) وتحديد الاولويات حسب العوائد

 305- الفوائد الأصولية: حجية الاحتمال (1)

 68- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )-2 نقد الهرمونطيقا ونسبية المعرفة

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (18)

 216- مواصفات المهاجر: رجاحة العقل، وفور العلم، قوة المنطق، السلوك القويم، حسن الادارة، قوة القلب

 كونوا مع الصادقين

 دوائر الحكم بالعدل، ومساحات حقوق الشعب (4)

 69- التعارض لغةً

 240- فائدة فقهية ـ البيع والشراء هل يختصان بالأعيان؟

 4- الحسين وأوقات الصلاة



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4550

  • التصفحات : 29215150

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 428- فائدة أصولية: افتراق الإرادة الجدية عن الإرادة الاستعمالية لوجود حكمة .

428- فائدة أصولية: افتراق الإرادة الجدية عن الإرادة الاستعمالية لوجود حكمة
9 شعبان 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

الحكمة من تخالف الإرادتين (الجدية والاستعمالية) تتبين في المستثنى منه؛ إذ قد تستدعي الحكمة بأن يأتي بمفهوم المتعلق أو الموضوع واسعاً ليكشف بذلك عن وجه الحكمة في الحكم، أي أن المولى لجهةِ خصوصيةٍ في الموضوع وهو كونه حاملاً للملاك، جعله واسعاً، وقلنا إنها حكمةٌ وليست علةً للحكم لاحتمال وجود مانع أو مزاحم أهم، فلا تكون معممة ومخصّصة.

فحينما يقول مثلاً: (أكرم الضيوف) نفهم أن الحكمة أو الخصوصية الباعثة على حُكمه بوجوب الإكرام هي كونه (ضيفاً)، وإذا استثنى وقال: (إلا إذا كان ناصبياً) فإنه يضيق دائرة حكمه، ويخرج منها بعض الأفراد (وهو الناصبي في المثال).

والأحكام الشرعية هي من هذا القبيل، أي: أن وجه الحكمة مذكور بنفس اختيار عنوان الموضوع دون غيره، ليشير إلى حكمته.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 9 شعبان 1443هـ  ||  القرّاء : 4157



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net