||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 352- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (3)

 282- فائدة تفسيرية: الفرق الشاسع بين (أجراً) و (من أجر)

 342- فائدة فقهية حكم العقل بقبح مطلق الكذب

 كتاب تقليد الاعلم وحجية فتوى المفضول

 340- فائدة كلامية الأقوال في حسن الأفعال وقبحها

 315- (خلق لكم ما في الأرض جميعاً) 3 القضاء على الفقر والتضخم والبطالة عبر قانون (الأرض والثروات للناس لا للحكومات)

 147- بحث فقهي: تلخيص وموجز الأدلة الدالة على حرمة مطلق اللهو وعمدة الإشكالات عليها

 323- من فقه الحديث الشريف: الكذب يهدي الى الفجور

 200- مباحث الاصول - (الوضع) (7)

 145- بحث روائي فقهي: معاني الكفر الخمسة



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23699568

  • التاريخ : 28/03/2024 - 16:54

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 62- أنواع تعدية الفعل .

62- أنواع تعدية الفعل
21 محرم 1437هـ

ان التعدية قد تكون إلى الشيء وقد تكون إلى الغير، وقد لا يكون أي منهما:

 
(فالأول): مثل كتب؛ فانه متعدي إلى الشيء، تقول: كتب زيد، حديثاً أو دراسة أو مقالة أو قصة أو خبراً.
 
و(الثاني): مثل ضرب؛ فانه متعدي إلى الغير، تقول: ضرب زيد عمرواً.
 
 
و(الثالث): مثل جلس؛ فانه ليس متعدياً إلى الغير ولا إلى الشيء([1])، نعم يمكن تعديته إلى المكان مثلاً بعلى([2]).
 
وذكر البعض أن هيئة المفاعلة كـ (طابقه) تفيد التعدية إلى الغير([3]) فوزانها وزان (كتب إليه) فإذا أراد التعدية للغير تخيّر بين (كاتبه) و(كتب إليه).
 
المناقشة: العرف والارتكاز على انها للمقابلة
ولكن يرد عليه: ان العرف والارتكاز العام والخاص على ان المفاعلة تفيد (التعدية المتقابلة إلى الغير) وليس مجرد (التعدية إلى الغير) أي انها تفيد
أ‌-     ما ذكره من (تعدية المادة وإنهائها إلى الغير)
ب – وتعدية الغير تلك المادة بعينها وإنهائها إلى الشخص الأول أي من عدّى إليه المادة.
وبعبارة موجزة: المفاعلة في المرتكز العرفي العام والأعراف الخاصة تفيد (صدور المادة من احدهما ووقوعهما على الآخر وبالعكس) أو (نسبة المادة إليها) والأول([4]) أصح وأدق
ويؤكد ما ذكرناه من الارتكاز وضوحُ الفرق عند العرف بين (كتب إليه) و(كاتبه) فان ظاهر الأول انه أرسل إليه كتابا وظاهر الثاني أنهما تراسلا أي كتب إليه فكتب إليه كـ (ضارب زيد عمرواً) ولا يجرد منه إلا بقرينة ونكتة.
=============================
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 21 محرم 1437هـ  ||  القرّاء : 10538



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net