||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 21- بحث اصولي: عن حجية قول اللغوي ومداها

 227- مباحث الاصول (الواجب النفسي والغيري) (2)

 423- فائدة فقهية: قضاء غسل الجمعة ليلة السبت

 182- تجليات النصرة الالهية للزهراء المرضية 4- النصرة بمقام القرب لدى رب الارباب

 231- مباحث الاصول: (مقدمة الواجب) (3)

 488- فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام).

 331- من فقه الآيات: الاحتمالات في قوله تعالى (كَبُرَ مَقْتًا عِنْد اللَّه أَنْ تَقُولُوا ما لَا تَفْعَلُونَ)

 255- موقف الشريعة من الغنى والثروة والفقر والفاقة

 361- الفوائد الاصولية: الصحيح والأعم (4)

 45- بحث عقائدي اصولي: الترخيص الظاهري لا يتنافى مع الدعوة للحق والواقع



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23947288

  • التاريخ : 18/04/2024 - 09:12

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 9- فائدة حَكَمية عقائدية: مناشئ حكم العقل بالقبح .

9- فائدة حَكَمية عقائدية: مناشئ حكم العقل بالقبح
5 جمادى الأول 1436هـ

 

مناشىء حكم العقل بالقبح 

إن مناشئ حكم العقل بالقبح أربعة: 
 
1- القبح الذاتي بحسب اقتضاء ذات الشيء.
2- كونه مفوِّتاً لغرض المولى. 
 
3- كونه مستلزماً للضرر.
 4- كونه كفران النعمة.
وكل هذه الأربعة مجتمعة في  (اللهو) فإن العقل يدرك – أو يحكم – بقبحه ذاتاً. 
كما انه مفوِّت لغرض المولى من الخلقة، قال تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ) و(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)
واما كونه مستلزماً للضرر فلما ثبت في مباحثِ كلٍّ منها من ان الشطرنج مضر بخلايا المخ وان الغناء مضر بالأعصاب... وهكذا مما يوكل تفصيله لمحله، على أن الضرر المحتمل في المقام أخروي – إضافة للدنيوي – والأخروي أدنى ضرر منه هو أبلغ من كل ضررٍ بالغٍ واحتمال الضرر والخطر في الشؤون الخطيرة منجز، فتأمل[1]
كما ان اللهو نوع كفران نعمة إذ بدل أن يشكر الله تعالى بالقول والفعل والعبادة والخدمة والعمل الصالح ليل نهار على نعمه اللامتناهية كيف ينصرف إلى اللهو[2]؟.الأقوال في قاعدة الملازمة
 
 
=========================================
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 5 جمادى الأول 1436هـ  ||  القرّاء : 9448



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net