||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 135- اعظم العقوبات الالهية : عقوبة قسوة القلب

 216- مواصفات المهاجر: رجاحة العقل، وفور العلم، قوة المنطق، السلوك القويم، حسن الادارة، قوة القلب

 222- مباحث الأصول: (القطع) (3)

 90- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-3 - مسؤولية الأفراد تجاه الناس ومؤسسات المجتمع المدني والدولة

 72- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) -6 نقد الهرمنيوطيقا ونسبية المعرفة نقد نظرية كانت في (الشيئ لذاته) و(الشيئ كما يبدو لنا)

 74- إشكالات على إدخال نظر الفقيه في الأصول وجوابه

 26- (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه)2 الحقائق التاريخية والفضائل والمصائب في مقياس علم الرجال

 115- بحث قرآني: تعدد القراءات وأثرها الفقهي، وحجيتها

 157- الانذار الفاطمي للمتهاون في صلاته ، يرفع الله البركة من عمره ورزقه

 247- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (5)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23707569

  • التاريخ : 29/03/2024 - 07:44

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 3-فائدة لغوية استدلالية .

3-فائدة لغوية استدلالية
3 جمادى الأول 1436هـ

 

 الفرق بين اللهو واللهي 

 
الظاهر وجود مادتين مختلفتين لفظاً ومعنىً ، وليس مادة واحدة، وهما (اللهو) و(اللهي) والأولى من الناقص الواوي والثانية من الناقص اليائي، ولذا: 
يقال: لها يلهو لهواً (وهذا واوي) 
ويقال: لهى يلهِي لهيا، وهذا يأتي على وزن رمى يرمي، أو على وزن خشي يخشى أي لَهِي يَلهى. 
 
أدلة لفظية ومعنوية على الفرق بينهما :
والظاهر أنهما مادتان مختلفتان لفظاً ومعنى؛ للجهات التالية: 
1- إن الواوي يكتب ماضيه بالألف المقصورة القائمة أي (لها) مثل (دعا) و(غزا)
واليائي يكتب بالألف المقصورة التي هي على صورة الياء :أي (لهى)، مثل (رمى)
 
2- إن الواوي يكتب بالواو عند إضافة تاء الفاعل تقول (لهوت) كما تقول: دعوت، واليائي يكتب بالياء تقول (لهيت)، كما تقول: رميت. 
 
3- الواوي في التثنية يكون بالواو (لهو، لهوان) كـ: غزو غزوان أو دعوة دعوتان واليائي بالياء (لهيٌ لهيان)، كـ رمي رميان. 
 
4- إن الواوي يُعدَّى بالباء تقول (لهوت بكذا) واليائي يُعَدَّى بـ(عن) تقول (لهيت عن كذا). 
وبذلك يظهر الخلط في كلمات عدد من اللغويين وعدد من الفقهاء الأعلام ومنهم الشيخ في المكاسب إذ استدلوا على رواية تضمنت مادة اللهي على حرمة اللهو أو العكس.
5  كما يعرف ان الناقص واوي أو يائي من التصغير، ففي المقام يعرف مغايرة اللهو لِلَّهي من تصغير اللهو على (لُهَيْوْ) وتصغير (اللهي) (لُهيّ) كتصغير الرَّمْي على رُميّ والرَمية على رُميَّة عكس الغزو على غزيو والغزوة على غزيوه أو الدعوة على دُعَيوه. فتأمل .
 
 
 
 
 
 
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 3 جمادى الأول 1436هـ  ||  القرّاء : 10014



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net