||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 18- (وكونوا مع الصادقين)

 شعاع من نور فاطمة عليها السلام

 238- (الامة الواحدة) على مستوى النشأة والذات والغاية والملة والقيادة

 163- فقه المستقبل والمقاييس الواضحة لا كتشاف مستقبلنا الاخروي: اما الى جنة ، اما الى نار

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (15)

 66- موقع مباحث الالفاظ والاستلزامات في الاصول

 151- العودة الى منهج رسول الله واهل بيته (عليهم السلام) في الحياة ـ4 (الحريات الاسلامية) على ضوء قاعدة السلطنة : (الناس مسلطون على اموالهم وانفسهم وحقوقهم) وقاعدة:(الارض والثروات للناس لا للحكومات)

 4- فائدة ادبية صرفية: صيغ المبالغة قد تورد لافادة الشدة دون الكثرة

 92- بحث اصولي: المعاني العشرة للحجة

 17- (ليظهره على الدين كله)3 الرسول الأعظم في مواجهة مشركي العصر الحديث



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 31148604

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 456- فائدة كلامية وأصولية: ذاتية حجية العقل .

456- فائدة كلامية وأصولية: ذاتية حجية العقل
23 ذي القعدة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

أصل الحجج هو العقل، وقد ورد في الخبر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ، ثُمَّ قَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ، وَلَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ، أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ، وَإِيَّاكَ أَنْهَى وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ، وَإِيَّاكَ أُثِيبُ)([1]).

فبالعقل نكتشف مثلاً أن الله هو الخالق، وأنه واحد أحد، وأن هذا نبي بدليل المعجزة، وأن الله تعالى قد أرسله، وإلا لما أجرى المعجز على يديه.

وحكم العقل لا يحتاج إلى إمضاء من النبي؛ لأن الله تعالى جعل العقل بنفسه حجة، بينما نبوة النبي تحتاج إلى حكم العقل بأنه من قبل الله تعالى، فتثبيت أصل النبوات إنما هو بالعقل عن طريق المعجزة وما أشبه.

-----------------
[1] الكافي: ج1 ص10.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 23 ذي القعدة 1443هـ  ||  القرّاء : 4283



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net