||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 كتاب مناشئ الضلال ومباعث الانحراف

 قسوة القلب

 21- بحث اصولي: عن حجية قول اللغوي ومداها

 كتاب رسالة في الكذب في الإصلاح

 207- استنساخ الضُلَّال لأسلحة المنحرفين وسدّ منافذ المفاسد

 كتاب مقاصد الشريعة ومقاصد المقاصد

 340- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (15) الفحشاء والمنكر والبغي كظواهر اجتماعية

 239- فائدة روائية ـ ثلاثة محتملات لقوله صلى الله عليه وآله : (كل مولود يولد على الفطرة)

 401- فائدة فقهية: في شأنية الصبي لإيقاع العقد

 205- مناشيء الانحراف والضلال : المؤامرات الدولية على الاديان والمذاهب وموقع مراكز الدراسات وبلورة الرؤى في المعادلة



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23954847

  • التاريخ : 18/04/2024 - 22:37

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 443- فائدة فقهية: تحديد أرش الجروح .

443- فائدة فقهية: تحديد أرش الجروح
22 شوال 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في بعض الجنايات التي لم يرد فيها تحديد الدية ولا الأرش من الشرع، قالوا: يقاس الحر بتقييمه عبداً وملاحظة الفارق بين قيمته صحيحاً وقيمته ناقصاً، فكيف يحكم بهذا الحكم في مثل أزمنتنا؟
الجواب: رأي المشهور أنه يقدر ويقوّم بأن هذا لو كان عبداً كم تكون قيمته صحيحاً، وكم قيمته عند حدوث هذا النقص فيه، ثم يقاس ذلك إلى الدية الكاملة، فينقص منها بنسبة نقص الجرح من العبد، فإذا كانت العُشر مثلاً تكون هنا أيضاً العُشر، وهذه القضية الفرضية ممكنة حتى لو لم يكن هناك عبيدٌ فعلاً، نعم التخمين يخضع لعوامل وتغيرات مختلفة كاختلاف البلدان والأزمنة والظروف وحالات العرض والطلب.
والمقياس المذكور في القرآن الكريم في قتل الصيد حال الإحرام وكفارته بمثله من النعم، وهو: (يَـحْكُمُ بِـهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ) يمكن تطبيقه على المقام ـ كما يذهب إليه المرحوم السيد الوالد والمرحوم السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سرهما) ـ فيوكل إلى أهل الخبرة العدول مقيسًا إلى الدية المقدَّرة شرعًا، لا مطلق التخمين، ومع ذلك احتاط السيد الحكيم بأنه لابد من التصالح بين الطرفين.
وقد يكون أهل الخبرة الذين يرجع إليهم في التقويم من الأطباء، أو حتى مطلق العرف العام، ولكن مع اتصافهم بالوصفين اللّذَين ذكرتهما الآية، وهو العدد (أي: رجلان)، وكونهما عادلين.
فإذا اتَّفقا على تقدير واحد فيؤخذ به، وإن اختلفا فيراجع الحاكم الشرعي الذي يرجح ما يراه مناسباً، ولا يبعد لدى التردد بين رأيين إعمال قاعدة العدل والإنصاف.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 22 شوال 1443هـ  ||  القرّاء : 2558



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net