||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 263- (وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) سورة ابراهيم (9) القيمة المعرفية لــــ(الشك) على ضوء العقل والنقل والعلم

 412- فائدة قرآنية: سبق بعض القسم في الآيات الكريمة بأداة النفي

 133- فلسفة التفاضل التكويني: 4- معادلة التناسب بين الامتيازات والمواهب وبين المسؤوليات والمناصب

 77- فائدة قرآنية: تحديد المراد من (وأصلح) في قوله تعالى: وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ

 259- مباحث الاصول: بحث الحجج (حجية الشهرة) (1)

 484- فائدة رجالية: (عدم تواطؤ المخبرين على الكذب ركيزة التواتر)

 أدعياء السفارة المهدوية في عصر الغيبة التامة (2)

 374-(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (23) التفسير الاجتماعي النهضوي للقرآن الكريم

 416- فائدة فقهية: حجية الأدلة الفوقانية على مشروعية معاملات الصبي الراشد

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23966843

  • التاريخ : 19/04/2024 - 19:38

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 369- فائدة أخلاقية: بين التسليم والإيمان .

369- فائدة أخلاقية: بين التسليم والإيمان
22 جمادى الأولى 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في مسألة التفاضل بين (التسليم) و(الإيمان)

1- قد يقال بفضل التسليم على الإيمان بناء على قوله تعالى: (يا أيُّها الذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيْهِ وَسَلِّموا تَسْلِيما)؛ باعتبار أن الخطاب بالتسليم قد وقع للمتَّصف بالإيمان ( يا أيُّها الذينَ آمَنوا)، بمعنى: أنَّ الشخص قد اتَّصف بالإيمان أوَّلًا، ثم جاء الأمر إليه بالتسليم بعد ذلك (وَسَلِّموا تَسْلِيما).

ويكون المتحصل فضل التسليم على الإيمان.

2- وقد يقال بفضل الإيمان على التسليم، لقوله تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) وهو دال على فضل الإيمان على الإسلام.

فيكون الحاصل أن الإيمان أفضل من التسليم.

ولكن التحقيق ان كلًّا منهما حقيقة تشكيكية ذات مراتب متفاوتة، وبعض درجات الإيمان أعلى من بعض درجات التسليم، وبعض درجات التسليم أعلى من بعض درجات الإيمان، وان لكل من الإسلام والإيمان إطلاقات، فقد يطلق الإسلام ويراد به أعلى مراتبه، كما في قول الإمام (عليه السلام): ((لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ بَعْدِي إِلَّا بِمِثْلِ ذَلِكَ إِنَّ الْإِسْلَامَ هُوَ التَّسْلِيمُ وَالتَّسْلِيمَ هُوَ الْيَقِينُ وَالْيَقِينَ هُوَ التَّصْدِيقُ وَالتَّصْدِيقَ هُوَ الْإِقْرَارُ وَالْإِقْرَارَ هُوَ الْعَمَلُ وَالْعَمَلَ هُوَ الْأَدَاء...))[1] وقد يطلق الإيمان ويراد به أعلى مراتبه أو بعض مراتبه العليا كقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إيماناً وَعَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)[2] و(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ...)[3].

----------------------

[1] ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية ـ طهران، ج2 ص45.

[2] سورة الأنفال: الآية 2.

[3] سورة المؤمنون: الآية 1

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 22 جمادى الأولى 1443هـ  ||  القرّاء : 3291



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net